االهدنة يتوقع أن تبدأ بعد 24 ساعة من الإعلان عنها رسميًا من قبل "الوسيطة" قطر.
تنص الاتفاقية على هدنة لـ 4 أيام والإفراج عن 50 من النساء والأطفال الصهاينة مقابل الإفراج عن 150 من الأسيرات والأسرى الأطفال المسلمين الفلسطينيين (الأولولية حسب الأقدمية) - يوجد حوالي 75 أسيرة و200 طفل في سجون الاحتلال.
ستدخل مئات الشاحنات من الوقود والمساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة بما فيه الشمال، ويمنع اعتقال الفلسطينيين في المناطق التي يتواجد فيها جيش الاحتلال، وسيتوقف الطيران (بما فيه الزنانات) عن التحليق في الجنوب طول فترة التهدئة ولمدة 6 ساعات يوميًا في الشمال.
الصفقة جيدة لنا، وسيئة بالنسبة للاحتلال واضطر مرغمًا للموافقة نتيجة ضغوط الأمريكان وأهالي الأسرى الصهاينة وستؤدي الصفقة لتفاقم مشاكلهم الداخلية وربما تنهار الحكومة بسببها.
لماذا صفقة التبادل سيئة للاحتلال؟
1- فقدان أهم ورقة بيده وهي تجويع وإبادة المدنيين الفلسطينيين وفشل مشروع التهجير.
2- فقدان الجيش زخم الهجوم على شمال قطاع غزة.
3- يتيح وقف إطلاق النار الحرية للمقاتلين القساميين من أجل إعادة ترتيب صفوفها ودراسة ومراقبة أماكن انتشار جيش الاحتلال وهذا سيعطيها أفضلية عند استئناف القتال، لأن المجىاهدين يرون جنود الاحتلال أما الجنود فلا يرون المجىىاهدين ولا يعرفون ما يفعلون، وهذه النقطة كانت أهم أسباب الرفض الصهيوني القاطع للهدنة قبل أن يتراجعوا مجبرين.
4- ستتزايد الضغوط على دولة الاحتلال للقبول بوقف دائم لإطلاق النار.
5- سيضغط أهالي الجنود الأسرى الذين لم تشملهم هذه الصفقة من أجل اتمام صفقة جديدة وبالتالي هدن جديدة.
6 - تراجع الاحتلال عن خطوطه الحمراء مثل عدم وقف العملية العسكرية ولو ليوم واحد، وعدم دخول الوقود دون الإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة.